30/11/2019
كشف بلاغ صادر عن وزارة الداخلية توصلت “20 دقيقة” بنسخة منه، أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 25/10/2019، أثبت أنها عبارة عن مستحضرات كيماوية تدخل في صناعة العبوات المتفجرة، وكذا في تحضير سموم قاتلة ذات تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة.
وأثبتت الخبرة العلمية كذلك، وفق المصدر ذاته، أن الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال، كما أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوة الانفجار.
يذكر أن تفكيك الخلية الإرهابية المذكورة بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، مكن إلى حد الآن من اعتقال سبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة عمليات إرهابية وشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى “ولاية داعش بالمغرب الإسلامي”.
وختم البلاغ موضحا أن الأبحاث ما زالت جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.