لقي رجل يبلغ من العمر 56 سنة مصرعه زوال اليوم، بالشارع المؤدي إلى سيدي يحي بالقرب من مسجد الريان بوجدة. حادثة السير المميتة وقعت بين الضحية الذي كان يمتطي دراجة نارية وحافلة تابعة للنقل الحضري “موبيليس”.
وفي اتصال هاتفي لجريدة “20 دقيقة” ب “ميمون الجلطي” جار «الهالك» قال هذا الأخير إن المرحوم “أ- ط” كان عائدا من مركز تصفية الدم “دياليز” على متن دراجته النارية، ولم يكن يعلم بأنها العودة الأخيرة إلى منزله. مضيفا أن المرحوم كان يعاني من عدة أمراض، من بينها القصور الكلوي ومرض السكر. وأشار “الجلطي” أن الهالك يقطن بدوار أولاد بوعرفة أنكاد، البعيد عن مدينة وجدة ب 8 كلم.
ونتيجة مرضه كان يقوم بعملية غسل الكلى، بمعدل ثلاث حصص في الأسبوع. وتابع:” كانت لديه مشكلة في التنقل من وإلى مركز تصفية الدم، ثم العودة إلى مقر سكناه”. ومع ذلك يضيف المتحدث أن “أ- ط” كان يضطر إلى استعمال الدراجة النارية لقطع مسافة 16 كلم ذهابا وإيابا، وذلك لانعدام وسيلة نقل تربط دوار أولاد بوعرفة أنكاد بوسط المدينة. كاشفا إلى أن الجيران حذروا المرحوم في عدة مناسبات من استعمال الدراجة النارية بعد حصة “الدياليز” خوفا عليه من أي مكروه.
20 دقيقة/ مولود مشيور