“فرح معروفي” ضحية جديدة لحساب حمزة مون بيبي

9 يناير 2020
“فرح معروفي” ضحية جديدة لحساب حمزة مون بيبي

عصابة ” حمزة مون بيبي “ وحقائق جديدة خطيرة ،القضية فيها شبكات للدعارة و الفساد والإتجار بالبشر و الجريمة الإلكثرونية .
نشرت عارضة الأزياء وملكة الجمال المغربية ” فرح معروفي ” ، يوم 08 يناير 2020 تدوينة في حسابها الشخصي على الفايسبوك والانستغرام تثير فيها حقائق ربما سيكون لها ما بعدها ، وذلك في حمأة الجدل الذي أشعلته قضية ” حمزة مون بيبي “..

الشكايات الموجهة للقضاء من طرف عدد من الفنانات ، كن في الظل ، قدمن أنفسهن كضحايا للإبتزاز واختراق الحسابات الشخصية وكل ما يتعلق بالجريمة الإلكثرونية بدأت تتقاطر وتسقط كأوراق الخريف بكشفها المستور.

تصريحاتهن تاهت في محاولة معرفة دوافع ملاحقة مسيراتهن ومشوارهن الفني ، الأمر يتعلق بالشكاية التي أحالتها عارضة الأزياء وملكة الجمال المغربية ” فرح معروفي “على السلطات البلجيكية بتاريخ 13 / 12 / 2019 ، مضيفة أن السلطات المغربية المختصة على علم بها ، وذلك بعدماعانت الأمرين مع حسابها الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك ” و ” الأنستغرام” ، حيث وصل ذلك إلى حد إختراق هاتفها ومراقبته ، حتى وهي داخل شقتها ، بالكاميرا والمكالمات ، رغم الإجراءات الاحتياطية والواجبات التي تؤديها شهريا ليكون هاتفها محميا و في وضع مؤمن SÉCURISÉ ، موضحة أن التحقيق الذي سيورط العديد من الأشخاص ، لا زال جاريا في القضية .

وقد ذهبت بها الظنون والشكوك الى ربط هذه الحالة بما تتعرض له الفنانات في المغرب من محاولات إختراق حساباتهن الشخصية والاطلاع على معطياتها ومحتوياتها ، وأن رقمها الخاص صار عرضة للتلاعب بغرض التشهير والإبتزاز .

فرح معروفي ، التي واجهت صدمة كبيرة ،جزمت بأن الأمر يكاد يتعلق بشبكات لأطراف متعددة تنشط على الصعيد الدولي ، توجه خدماتها في المغرب لنشر الدعارة والجنس و دورالوساطة (القوادة) الذي تمارسه لجلب الفتيات نحو الخليج، ضمن مسلسل الإتجار في البشر وتسخير المغربيات لأغراض خسيسة .

فرح تقول أن كل محاولات إستدراجها والتغرير بها ، من خلال العروض التي تلقتها من مغاربة وخليجيين ، باءت بالفشل ، حيث جر عليها رفضها التواصل معهم مسلسلا من التهديد والوعيد.

لذلك فضلت ربط مايروج من حديث في المغرب عن شبكات الدعارة والإتجار في البشر والفساد بارتباط وثيق مع مواقع التواصل الإجتماعي للنصب والإحتيال والإبتزاز وتكريس الجرائم الإلكثرونية ، حتى يكون الرأي العام في صورة ما يحدث.

20دقيقة/ طارق الرعد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds