أثارت الرسالة التي بعثها قطاع الثقافة إلى الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية للقاء وزير الثقافة والشباب والرياضة العديد من ردود الفعل الغاضبة، لكونها محاطة بالكثير من الغموض والرغبة في تصفية الحسابات مع النقابة المهنية المغربية للفنون الدرامية لاستثنائها من هذا اللقاء بسبب وعدها بالتصعيد، في بلاغ سابق، بعدما كشف نقيبها عن المغالطات التي تضمنها بلاغ الوزارة المثير للجدل والذي أشارت إليه الجريدة في وقت سابق.
فقد رفض البلاغ الصادر عن اجتماع لمكتب الفدرالية المغربية للفرق المسرحية يوم الأحد 19 يناير 2020 الصيغة المقترحة لهذا اللقاء مع السيد الوزير والانتقائية التي طبعت الإعداد له وتضامن جميع المسرحيين واتحادهم بجميع هيئاتهم الفدرالية أو النقابية لتحقيق جميع الملفات المطلبية لجميع المسرحيين المغاربة، دون محاولات الوزارة الوصية التحاور وجذب هيئات معينة وإغراءها للوقوف في صفها والتفرقة لنضالات المسرحيين باستثناء النقابة المهنية المغربية الأكثر تمثيلة من الحوار . فمن المسؤول عن واقع التشرذم هذا؟ وهل بهذه السبل سيتم التحاور؟ يقول رجالات المسرح المغربي.