في اطار البرنامج الفكري و العلمي لأشغال المنتدى المغاربي الحادي عشر الذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية -مدى، بمدينة الجديدة، شهدت صبيحة الأحد 19 يناير 2020، المائدة المستديرة الرابعة التي عرفت مداخلات كل من الأستاذ “محمد العلالي” حول موضوع “الفكرة المغاربية في خطاب اليسار بالمغرب (حزب التقدم والاشتراكية نموذجا)، ثم الأستاذ “محمد حفيظ” الذي قدم تجربة شبابية في مداخلة بعنوان “الفكرة المغاربية، من الوعي إلى الممارسة: قراءة في تجربة شبابية”، فالأستاذ “عبدالوهاب الراجي” الذي قدم مداخلة حول “الفكرة المغاربية لدى الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية (حزب العدالة والتنمية المغربي نموذجا)”، وفي مداخلة رابعة مع الأستاذ “الطالب بويا ماء العينين” حول موضوع “أي دور للفاعلين السياسيين المغاربيين في مشروع التكامل الوحدوي المغاربي على ضوء التفاعلات الجيوسياسية والاقليمية بين دول المنطقة”. وفي مداخلة خامسة تناول الأستاذ المختار العبدلاوي موضوع “هل أصبحت المتغيرات الجيوسياسية معاكسة لمنطق الاندماج المغاربي؟”.
وقد ركزت كل المداخلات على أهم التحديات و الاكراهات التي طرحتها معاهدة مراكش سنة 1989 , حيث انه بالنظر للحصيلة و ما آلت إليه الأوضاع المغاربية جعل هذه المعاهدة تراوح مكانها لعدم قدرتها على تحقيق نقلة نوعية للنهوض بالعلاقات الجيوسياسية البينية في مواجهة التكتلات العالمية .
متابعة 20 دقيقة / خونا ماء العينين
