أصبح الكل متخوفا من فيروس كورونا، خصوصا بعد انتشاره الواسع في الأيام القليلة الماضية بدون سابق إنذار، فكل دولة يصل إليها إلا وتجدها تعلن حضر التجوال، خوفا من تفشي الفيروس، كما أن معضمها انهار نموها الاقتصادي أو في طور الانهيار.
افريقيا لم تسلم من الفيروس هي الأخرى، لتنضاف لأروبا رسميا بعد إعلان وزير الصحة الجزائري، أمس الثلاثاء، عن أول حالة إصابة مؤكدة بوباء كورونا في الجزائر.
ما هو معلوم، عندما يصل كورونا إلا ويجهز على كل شيء، وفي الغالب ما يتأثر اقتصاد تلك الدولة، الحالة الموجودة في الجزائر هي لإيطالي، وبالتالي يمكن أن نقول ستبدأ الجزائر في اتخاد الحيطة والحذر مع قادم الأيام، لتجنب أي خسائر هي عن غنى عنها، وطبقا لما يحصل فإن انتشر الفيروس فالأضرار ستكون وخيمة على الدولة الجزائرية، وستتأثر كثيرا من جميع النواحي، هي أسئلة كلها تتبادر للأذهان والأجوبة منعدمة ولعل الأيام المقبلة كفيلة للإجابة عنها.
20دقيقة/بشرى الطلحاوي