يواصل المغرب تكثيف جهوده لتطوير بنيته التحتية الرياضية والمشاريع المرتبطة بالإسكان والنقل والسياحة والصناعة، استعدادًا لاستضافة مونديال 2030.
ومن المقرر أن تستضيف مدن طنجة، وفاس، والرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وأكادير النهائيات، إلى جانب المدن المرشحة من البرتغال وإسبانيا.
وبحسب مؤسسة BMCE Capital Global Research، تقدر تكلفة المشاريع التي تعتزم المملكة تطويرها ما بين 100 و150 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتشمل هذه الاستثمارات تطوير البنية التحتية الرياضية الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2030، والتي قد تتطلب وحدها ما بين 2 و3 مليارات دولار، إضافة إلى مشروعات تحديث البنية التحتية السككية والفندقية.
ومن المقرر أن يتولى صندوق الإيداع والتدبير، باعتباره جهة رئيسية لإدارة المدخرات الوطنية، مهمة هيكلة التمويل لهذه المشاريع.
وعلى الرغم من أن الفعاليات الرياضية تحظى بتغطية إعلامية واسعة، إلا أن المشاريع الأخرى ستحتاج إلى موارد ضخمة لتحقيق الأهداف التنموية للمغرب.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحقيق نمو اقتصادي مستدام للمغرب، يصل إلى 6% بحلول عام 2035.
ورغم المرونة التي أظهرها الاقتصاد المغربي في مواجهة الأزمات المتعاقبة، تبقى توقعات النمو لعام 2024 متباينة، حيث تتراوح بين 2.1% و3.5% وفقًا لتقديرات المنظمات الاقتصادية المختلفة.