قطاعي الطاقة والمعادن في ظل الجائحة، وزير الطاقة و المعادن يستعرض الوضعية خلال المجلس الحكومي

14 مايو 2020
قطاعي الطاقة والمعادن في ظل الجائحة، وزير الطاقة و المعادن يستعرض الوضعية خلال المجلس الحكومي


قدم وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، خلال مجلس الحكومة الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، عبر تقنية التواصل المرئي، عرضا حول وضعية قطاعي الطاقة والمعادن في ظل جائحة (كوفيد-19).

وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه عقب انعقاد المجلس، إن السيد رباح شدد خلال هذا العرض، على أنه بفضل الإجراءات الفورية والفعالة التي اتخذتها الوزارة بتنسيق مع السلطات المحلية منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية وكذا الجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين، عرف تزويد السوق الوطنية بقنينات الغاز سلاسة واستقرارا ملحوظا.

وأكد السيد رباح، يضيف البلاغ، أن الواردات المبرمجة والمؤكدة تكفي لتلبية الاحتياجات الوطنية من غاز البوتان مع الحفاظ على مخزون احتياطي دائم بمستويات تفوق الاحتياجات الوطنية من استهلاك هذه المادة على الصعيد الوطني والتي تناهز حوالي 7000 طن يوميا.

وفي ما يخص التزويد بالكهرباء، أكد السيد رباح على الوضعية المستقرة والمريحة للإمدادات الكهربائية، حيث تمت خلال فترة الطوارئ الصحية ملاحظة انخفاض في الطلب على الكهرباء، يقدر بأكثر من 14 في المائة في المتوسط.

وبالنسبة لقطاع المعادن، يضيف البلاغ، أشار الوزير إلى تأثير الوضعية الوبائية على السير العادي لأنشطة الشركات المنجمية، حيث شهد القطاع توقفا أو تعليقا مرحليا للنشاط المنجمي باستثناء قطاع الفوسفاط الذي استطاع أن يحافظ على نشاطه وتحقيق أداء جيد.

وأوضح في هذا الصدد أنه تم تسجيل توقف أو تعليق مرحلي لأنشطة العديد من الشركات المنجمية (86 تعمل في إطار رخص معدنية)، وتضرر 107 مواقع منجمية موزعة على مختلف جهات المملكة بنسب متفاوتة.

وأشار إلى أن القطاع المنجمي التقليدي تأثر بدوره بالوضعية الوبائية، حيث تم تسجيل تعليق نشاط جزئي للأوراش المنجمية التقليدية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds