زيادة انتشار الأمراض المزمنة قد تكون سببا في زيادة الطلب على خدمات استشارات التغذية، هذا ما أظهرته دراسة أجرتها شركة الأبحاث الأميركية “فاكت إم آر”.
إذ وجدت أن حجم سوق خدمات استشارات التغذية العالمية يُقدر هذا العام بسبعة مليارات دولار أميركي ونصف المليار تقريبا، وتوقعت أن يتوسع بمعدل نمو سنوي يبلغ أكثر من ثلاثة في المائة خلال السنوات الممتدة من العام الجاري حتى عام ألفين واثنين وثلاثين، وقد يصل إلى أكثر من عشرة مليار دولار أميركي.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة، وزيادة الأمراض المزمنة في جميع أنحاء العالم، كالسكري والنوبات القلبية وارتفاع الكوليسترول، وكل ذلك يعود إلى اتباع أنماط غذائية ضارة بالصحة.
وأشارت الدراسة إلى أن وباء كورونا أدى أيضا إلى تزايد كبير في إقبال الناس على الاستعانة بمستشاري التغذية.
كما توقعت الدراسة زيادة التنافس في سوق خدمات استشارات التغذية العالمية، خصوصا أنها ستتبع استخدام التكنولوجيا المتقدمة ودمجها مع استراتيجيات العمل الأساسية القديمة.
وفي حديث حول الموضوع، قالت خبيرة التغذية هناء أبو السعود:
- هناك زيادة في الوعي الغذائي، والأنماط الغذائية الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- الاستشارات الغذائية تشكل جزء مهم في علاج الكثير من الأمراض والوقاية منها.
- الاستشارات الغذائية عبر الإنترنت تجربة جيدة مواكبة للتطورات.
