الانتفاخات هي عبارة عن غازات تنتج عن تخمر السكريات في الأمعاء او عن تناول مواد معينة من شأنها طرح غازات بعد عملية الهضم.بالنسبة للسكريات فيمكن أن تكون سكريات سريعة يسهل استعمالها من طرف الخلية، كما يمكن أن تكون بطيئة كما هو الحال
بالنسبة للمعجنات أو البطاطس، مقرونية، سباكيتي، القطاني، عدس، لوبيا..
طبيعيا، عند تناول كمية كبيرة من القطاني مثلا، تتحلل نسبة منها عن طريق انزيم خاص يفرزه جسمنا بكمية ضئيلة.تتخمر النسبة المتبقية في الامعاء لذلك نحس بالانتفاخ و الأعراض المصاحبة له من توتر و غثيان او ارتفاع في ضربات القلب..
انتفاخ البطن حاليا يؤرق شريحة واسعة من الناس، خصوصا اولئك الذين لا يمارسون نوعا ما من الرياضة، بحيث ان الغازات تتراكم في البطن بسبب قلة حركة الامعاء.
لمعالجة هذا الانتفاخ:
وجب الإبتعاد عن السكريات السريعة و إنقاص كمية السكريات البطيئة التي نتناولها، و ذلك راجع للحجر الصحي و ما يترتب عنه من جلوس في المنزل و نقص في الحركة.
يجب زيادة كمية الالياف الغذائية لأنها غنية بالفيتامينات و الاملاح المعدنية و تخفف الاحساس بالجوع كالخس، طماطم، كراث….
حركة الأمعاء تتناسب بضكل توافقي مع النشاط البدني: كلما ازداد نشاطنا اليومي كلما ازدادت حركة الامعاء و سهل تفريغها و طرد الغازات.
اخد البروبيوتيك التي هي عبارة عن بكتيريات حية تعيش على الغازات.تناول البروبيوتيك على شكل دواء او يوغورت بشرط أن يكون بدون سكر ينقص كثيرا من الغازات.
تفادي الحوامض: هناك اقبال على البرتقال و الفلفل لاحتواءهما على الفيتامين س، مما يسبب غازات. لتفادي الأمر، الاعتدال في تناول المعجنات مع تفادي السكر السريع يخفف من تراكم الانتفاخات في البطن.
المقليات تجنبوها لانها تزيد من حدة الانتفاخ.
اخيرا الحليب لانه غني باللاكتوز الذي يتخمر ايضا.نفي الشيء بالنسبة للمشروبات الغازية.
للمعلومة 70% من الخلايا المناعاتية توجد في الامعاء. الاشخاص اللذين لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي هم غالبا اشخاص ذووا مناعة متدنية، لذلك وجب تدارك ما يمكن اصلاحه. تمت.
كميليا بومهراز اختصاصية حمية و تغذية