الحمل والولادة يسرقان لياقتك، واستعادة لياقتك يحتاج إلى بذل مجهود ووقت، وبما أن مسؤولياتك كأم تستهلك الكثير من وقتك ومجهودك، فقد تتكاسلين عن بذل مجهود من أجل استعادة لياقتك البدنية، وهو ما يصيبك بالإحباط ويدفعكِ إلى التخلّي عن هدفك، الخبر الجيد هو أن كل ما تحتاجين إليه هو بعض التحفيز من أجل مقاومة العراقيل التي تقف حائلاً بينك وبين استعادة لياقتك والحفاظ عليها. وفيما يلي 5 طرق تساعدك على تحفيز نفسك من أجل استعادة لياقتك البدنية والحفاظ عليها..
1- كوني مرنة
عند اختيار التمارين الرياضية، يجب أن تكون مرنة، لا تلك التي تناسب جدول مواعيدك المزدحم، إنما أيضاً تلك التي تناسب مستوى لياقتك. وعندما تبدئين بممارسة تمارينك بانتظام، ألقي نظرة على ما نجح جيداً، وما لم ينجح، ولا بأس في تعديل أهداف أو خطط اللياقة الخاصة بك، أعيدي ترتيب جدولك الزمني أو زيدي التمرين الناجح أو ألغي التمرين الذي لم ينجح، حيث إن إجراء تغييرات وتعديلات هو سبيلك للحصول على روتين رياضي مثالي لطبيعة جسمك.
2- كوني صديقة لنفسك
إذا توقفتِ عن ممارسة تمارينك، امنحي نفسك فرصة أخرى، كوني لطيفة مع نفسك، وابدئي مرة أخرى تدريجياً، فاللطف هو ما يساعدك في الوصول إلى أهدافك بخطوات ثابتة.
3- الراحة صديقتك
إذا كنتِ تشعرين أنكِ لستِ بصحة جيدة، لا بأس في التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، ومنح جسمك الراحة التي يحتاج إليها، فلن تفقدي لياقتك البدنية بسبب راحة يوم أو يومين يحتاج إليها جسمك، بالعكس فإن الراحة من أجل استعادة صحتك وطاقتك سوف يساعدك على العودة بنشاط إلى ممارسة الرياضة.
4- لا تستسلمي لأعذار سخيفة
إذا واجهتِ صعوبة في الحصول على النتائج التي تهدفين إليها، فلا تستسلمي للإحباط، تذكري أنكِ فقط بحاجة إلى بعض التحفيز والمتعة من أجل استئناف طريقك نحو قوام مثالي.
5- حافظي على الحركة المستمرة
قد يخدعك عقلك بحيلة أنكِ تتحركين أكثر من اللازم، لا تستسلمي لهذه الحيلة، واستمري في الحركة، فهي تساعدك على المداومة على ممارسة الرياضة، وتساعدك على التنقل بنحو أسرع إلى مستويات أعلى من التمارين، وبالتالي تحصلين على قوام مثالي.
