تناول القهوة قبل التسوق مرتبط بإنفاق الناس وقد يؤدي إلى زيادة الإنفاق.

22 يوليو 2022
تناول القهوة قبل التسوق مرتبط بإنفاق الناس وقد يؤدي إلى زيادة الإنفاق.

وجدت دراسة نشرت مؤخرا أن تناول القهوة قبل التسوق مرتبط بإنفاق الناس وقد يؤدي إلى زيادة الإنفاق.

أما التأثير الأقوى لتناول القهوة على التسوق، فكان، بحسب العلماء، على منتجات مثل الشموع المعطرة والعطور ومواد الديكور.

وقيمت الدراسة، التي نُشرت في مجلة التسويق، كيفية تأثير الكافيين على إنفاق المستهلك، وما إذا كان العملاء عرضة لعمليات الشراء المندفعة بعد تناول القهوة أو الشاي أو الصودا في متاجر البيع بالتجزئة أو وكلاء السيارات.

 وقال علماء، بمن فيهم علماء من جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة، إن فهم كيفية تأثير تناول القهوة على الإنفاق أمر مهم لأن الكافيين هو أحد أقوى المنشطات القانونية والمتاحة على نطاق واسع.

ووجدت الدراسة أن تناول مشروب يحتوي على الكافيين قبل التسوق يؤدي إلى شراء المزيد من العناصر في المتجر وزيادة الإنفاق.

ووجدت الدراسة على أن تأثير القهوة كان أقوى بالنسبة للمنتجات “عالية المتعة”، مثل الشموع المعطرة والعطور ومواد الديكور والتدليك، في حين كان أضعف على المنتجات “منخفضة المتعة”، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأدوات المطبخ وسلال التخزين.

ويشتبه الباحثون في أن تناول الكافيين له هذا التأثير على سلوك المستهلك لأنه يعزز الاستثارة، التي تعتبر حالة من التنشيط واليقظة التي يمكن أن تتراوح من النعاس الشديد إلى الإثارة الشديدة.

 ويقول الباحثون إن هذه الاستثارة يمكن أن تكون “حالة متعة إيجابية” تجعل المرء يشعر بالنشاط والحيوية والإثارة، أو “حالة تلذذ سلبية” كأن يشعر المرء بالتوتر والعصبية.

ووفقا للدراسة، فإن “الاستثارة النشطة” تعزز إدراك ميزات المنتج، بحسب ما أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

في المقابل، يقول الباحثون إن هذا يزيد من نوايا الشراء لمنتجات مثيرة مثل الزبدة والفشار المالح وحلوى الشوكولاتة والعطلات الفاخرة.

وأظهرت دراسات سابقة أن تناول الكافيين في نطاق 25 ملليغرام إلى 200 ملليغرام يعزز الاستيقاظ النشط دون أي تأثير عمليًا على الإثارة المتوترة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds