إنغيلا ميركل تخرج عن صمتها متحدثة عن الأزمة الأوكرانية

28 نوفمبر 2022
إنغيلا ميركل تخرج عن صمتها متحدثة عن الأزمة الأوكرانية

خرجت المستشارة الألمانية السابقة، إنغيلا ميركل، مؤخرا، عن صمتها، متحدثة عن الأزمة الأوكرانية، لا سيما أنها تعرضت لانتقادات كثيرة، بسبب ما قيل إنه تساهل من جانبها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أطلق عملية عسكرية بأوكرانيا المجاورة في فبراير الماضي.

وأكدت ميركل التي غادرت منصبها بشكل رسمي في ديسمبر 2021 “أنه لم يكن ثمة ما يمكن القيام به حيال بوتين”، فيما يقول منتقدوها إنها لم تكن حازمة مع بوتين.

وقالت ميركل، في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل”، إنها أجرت زيارة وداع إلى موسكو في صيف 2021، فشعرت وقتها كما لو أن بوتين يقول لها “أنت منتهية من الناحية السياسية”، والسبب هو أن المستشارة كانت على بعد أشهر فقط من مغادرة منصب المستشارية.

وأضافت ميركل التي قضت 16 عاما في منصب المستشارية، أن ما يهم بالنسبة لبوتين هو السلطة، وفوجئت المستشارة المقبلة وقتئذ على المغادرة، هو أن الرئيس الروسي أحضر وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إلى الاجتماع، فيما جرت العادة سابقا أن يجريا محادثاتهما بشكل ثنائي، على انفراد.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنها حاولت في صيف 2021، أن تدفع باتجاه إطلاق محادثات أرووبية مستقلة مع روسيا، في إطار تنسيق مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لكن المسعى لم يتكلل بالنجاح، لأن ميركل كانت موشكة على المغادرة، ولم يكن ثمة من ينصت إليها.

ودافعت ميركل على إرثها السياسي إزاء روسيا، موضحة أنه بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم في سنة 2014، حرصت على التنسيق مع الرئيس الأميركي، وقتئذ، باراك أوباما، من أجل كبح جماح موسكو، إلى جانب دراسة العقوبات الممكن فرضها.

ويأتي خروج ميركل، بعدما تعرضت للانتقادات، مؤخرا، من قبل رئيس البرلمان الألماني السابق، وزميلها في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ووليفلانغ شوبلي، وذلك بسبب ما وصفه بـ”الأخطاء” في السياسة الألمانية تجاه روسيا على مدى 16 عاما.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق