تحدى آلاف الجزائريين خطر فيروس كورونا أمس الجمعة، وخرجوا في مسيرة ضد النخبة الحاكمة، ليواصلوا حملة الاحتجاجات الأسبوعية المستمرة منذ أكثر من عام والتي أدت لاضطراب المشهد السياسي.
وفي وسط العاصمة الجزائر، ارتدت الشرطة كمامات بينما كان عدد من الشبان يبيعون السترات الواقية والصابون السائل مع الأعلام الوطنية، التي لوح بها الكثير من المتظاهرين أثناء الاحتجاجات.
وقال من خرجوا في مسيرة يوم الجمعة إنهم لا يزالون ملتزمين بمواصلة الحراك حتى يتحقق مطلبهم بإخراج النخبة الحاكمة من السلطة.
وأشادت الحكومة بالحراك لكنها لجأت أيضا للاعتقالات للضغط على المتظاهرين. ومنعت الحكومة إقامة الأحداث الرياضية بجمهور وأغلقت المدارس والجامعات.
كما منعت هذا الأسبوع التجمعات السياسية والاجتماعية لكنها لم تحدد إن كان هذا الإجراء يسري على الاحتجاجات الأسبوعية.
وأكدت الجزائر 26 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة وحث رئيس الوزراء المواطنين هذا الأسبوع على تقليص مطالبهم من الحكومة ووجودهم في الشوارع بسبب الخطر على الصحة العامة.
20 دقيقة/ وكالات