بعد الحرب …المجاعة تشتد في السودان

28 يوليو 2024
بعد الحرب …المجاعة تشتد في السودان

يحاصر الجوع نحو 25 مليونا من سكان السودان البالغ تعدادهم نحو 48 مليونا.

وبدأت مجموعات متطوعة تتكلف بأكثر من 90 مطبخا يهتم بتقديم وجبات غذائية لملايين النازحين والعالقين وسط القتال في مختلف مناطق السودان,

الا أن هذه المجموعات المتطوعة اصبح عملها يتلقى صعوبات جمة تتمثل أساسا في انفجار أسعار المواد الغذائية مما ضظرها لتوقف نحو 50 مطبخا عن العمل تماما،وهو ما زاد من معاناة الباحثين عن وجبة واحدة في اليوم.

ومع تقليص المطابخ اليومية لعدد وجباتها اليومية، تشهد مراكز توزيع الوجبات في بعض المناطق طوابير طويلة للحصول على القليل من الطعام المكون من مواد بسيطة تكفي بالكاد لسد الرمق.

وأثارت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر تدافعا كبيرا من السكان، مخاوف كبيرة من التدهور الغذائي المريع، الذي تعيشه معظم مناطق السودان.

وتتزايد معدلات الموت بسبب الجوع أو سوء التغذية وسط الأطفال والبالغين لتتجاوز المعايير المعتمدة لتصنيف المجاعة ، في حين تشير بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن نحو 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقد سبق لرئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستين برادي، ان قال “بدون المزيد من الموارد، لن نتمكن من وقف المجاعة أو تقديم المساعدة الأساسية”، محذرا “من تنامي المعاناة واحتمال تزايدها بشكل سيء”.

وأدت الحرب إلى تشريد عشرات الآلاف من المزارعين وفشل الموسم الزراعي كليا في بعض المناطق، التي يعتمد سكانها على الزراعة في تغطية احتياجاتهم الغذائية، كما توقفت سلاسل الإمداد في الأقاليم الواقعة تحت الحرب، مما أدى إلى ندرة وارتفاع كبير في أسعار السلع الغذائية الرئيسية.

ويعيش نحو 10 ملايين حاليا في مناطق النزوح  في وقت فقد فيه أكثر من 60 في المئة من السكان مصدر دخلهم بسبب توقف معظم القطاعات الإنتاجية والخدمية,

وكالات بتصرف 20دقيقة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds