أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على أهمية اتفاق الصخيرات ومفاوضات بوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية، مشددًا على دور المملكة المغربية في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية.
وأشار المجلس في بيان صدر عقب اجتماعه في 12 نوفمبر، إلى أن اتفاق الصخيرات، الموقع عام 2015 برعاية الأمم المتحدة، لا يزال يشكل أساسًا قويًا لحل سياسي دائم في ليبيا. كما أشاد بالتقدم المحقق خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة، المغرب، مايو ويونيو الماضيين، والذي ساهم في صياغة قوانين انتخابية تسوية نقاط الخلاف الأساسية.
ومن جهته، أكد السفير المغربي محمد عروشي على أهمية الحوار باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مشددًا على جهود المغرب الصادقة لدعم حل سياسي شامل دون تدخل خارجي. وأضاف أن الظروف الحالية مهيأة لدفع العملية السياسية قدمًا، مع ضرورة إجراء انتخابات شفافة وشاملة لإرساء شرعية وطنية جديدة.
ويجدد هذا التأكيد الدور المحوري للمغرب في دعم استقرار ليبيا وتحقيق توافقات تاريخية بين الفرقاء الليبيين، مما يعزز فرص تحقيق سلام مستدام في المنطقة.