يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء جلسة طارئة بطلب من الحكومة السورية، لمناقشة التصعيد الأخير شمال البلاد، حيث شنت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة هجمات مفاجئة أدت إلى سيطرتها على أحياء في مدينة حلب وقرى في ريفي إدلب.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن طلب الجلسة جاء بمبادرة من الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر وسيراليون والموزمبيق، إلى جانب غويانا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
التوتر المتزايد في شمال سوريا يضيف مزيدًا من التعقيد للوضع الإنساني والسياسي في المنطقة، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.