في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبرز منظمة “مقاتلون من أجل السلام” كمبادرة استثنائية تضم مقاتلين سابقين من الجانبين، تحولوا من العنف إلى الحوار، مؤمنين بأن التعايش والسلام هما الحل الوحيد لتضميد جراح المجتمعين.
تم ترشيح المنظمة لجائزة نوبل للسلام، ودُعي أعضاؤها إلى مقر الأمم المتحدة لمشاركة تجاربهم، ومن بينهم الناشطة الفلسطينية مي شاهين، المختصة في حل النزاعات، والإسرائيلي إليك إلهانان، الضابط السابق في القوات الخاصة.
ورغم تصاعد التوترات بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من دمار في غزة، يؤكد الناشطان أن الحوار ما زال قائماً، وأنه السبيل لإنهاء الاحتلال وتحقيق التعايش العادل. يقول إلهانان: “نحن نحزن على مجتمعين ونناضل من أجل مجتمعين”، بينما تؤكد شاهين أن المقاومة اللاعنفية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام المستدام.
في وقت تعلو فيه أصوات الحرب، تشكل هذه المبادرات بارقة أمل، فهل يجد صوت السلام طريقه إلى صناع القرار؟
20 دقيقة : متابعة