أكد تبون في خطابه عقب أدائه اليمين الدستورية اليوم الخميس، أن موقف الجزائر تجاه قضية الصحراء المغربية ، مشيرا إلى أنها “مسألة مسجلة لدى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وينبغي أن تظل بعيدة عن تعكير العلاقات مع الأشقاء”، مضيفا أن “الجزائر ستسعى للحفاظ على حسن الجوار وتحسين علاقات الأخوة والتعاون مع دول المغرب العربي”.
ومن جهة أخرى أكد ان بلاده تعد أول وأكبر المعنيين باستقرار ليبيا، أحب من أحب وكره من كره، ولن نقبل أبدا بإبعاد الجزائر عن الحلول المقترحة للملف الليبي”.
وعن القضية الفلسطينية، شدد تبون على أنها “من ثوابت السياسة الخارجية للدولة الجزائرية، وسوف نظل مثلما كنا منذ الأزل سندا لإخواننا الفلسطينيين، لن نتأخر في الاستجابة إلى ندائهم وسوف نقف مع نضالهم حتى استرجاع حقهم المشروع في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق حق العودة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه قوة استعمارية غاشمة، وذلك بتطبيق كل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشرعية الدولية”.
عن وكالة الانباء الجزائرية