البيان الختامي
بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، اجتمع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بفاس في دورته العادية الثالثة الثلاثاء والأربعاء 20 -21 ربيع الثاني 1441هـ، الموافق لـ 17 – 18 دجنبر 2019م، بفاس، وذلك بحضور أزيد من 350 من أعضاء الفروع ينتسبون لـ 32 بلدا.
وبعد الجلسة الافتتاحية التي تناول فيها الكلمة كل من السيد الرئيس المنتدب للمؤسسة، وفضيلة الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية، والشيخ أبو بكر الزبير امبوانا، مفتي تنزانيا، ورئيس فرع المؤسسة بها، قدم الأمين العام للمؤسسة التقرير الأدبي الخاص بأنشطة المؤسسة خلال سنة 2019، كما تم الإعلان إجمالا عن مقترحات الأنشطة السنوية والمشاريع لسنة 2020.
وفي فترة الزوال توزع جميع الرؤساء وأعضاء الفروع لمناقشة أوراق المشاريع المقترحة على اللجان الأربع الدائمة، وهي:
- لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛
- لجنة الدراسات الشرعية؛
- لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي؛
- لجنة التواصل والتعاون والشراكات.
وبعد مناقشة أعضاء اللجان لمشاريع الأوراق المقترحة خلال جلستي زوال اليوم الأول وصبيحة اليوم الثاني، وإبداء أفكار ومقترحات تخص البرامج وخطط العمل المسطرة، والتي من شأنها رسم برنامج عمل المؤسسة والفروع في المرحلة القادمة، تمت المصادقة على جميع المشاريع، وعلى التقرير ين الأدبي والمالي للمؤسسة، في جلسة ختامية لاجتماع المجلس الأعلى مساء يوم الأربعاء، مع تقرير التوصيات الآتية:
- أولا: اعتبار كلمة السيد الرئيس المنتدب وثيقة مرجعية في رسم معالم ورقة عمل المؤسسة في المرحلة القادمة.
- ثانيا: إدراج توصية السيد الرئيس المنتدب بإعداد وثيقة تعريفية شاملة تتضمن الثوابت المشتركة والأهداف وأسلوب التعامل الميداني لعمل المؤسسة على المستوى الإفريقي ضمن مشاريع سنة 2020، والشروع في إنجازها قريبا.
- ثالثا: تفويض تحديد الإجراءات العملية والتقنية لتنفيذ المشاريع المصادق عليها برسم سنة 2020، للأمانة العامة بالتنسيق مع الفروع مع مراعاة أحوال وخصوصيات كل بلد.
- رابعا: استكمال تنفيذ الأنشطة العلمية والمشاريع التي لم تكتمل خلال سنة 2019، وإعادة برمجتها في غضون سنة 2020.
- خامسا: توجيه العمل إلى الاستفادة من المُكوّنين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات في تأهيل الأئمة العاملين في المساجد في كل بلد توافق فيه الجهات الرسمية على ذلك، مع التحضير لذلك بدروس بيداغوجية والتزويد بوثائق برامج التكوين التي ينبغي أن تتضمن جذعا مشتركا وجانبا يتناول خصوصيات البلدان.
- سادسا: العناية بالنشر الورقي والإلكتروني للمؤلفات العلمية المتعلقة بالثوابت الدينية المشتركة.
- سابعا: دراسة إمكانية وجدوى إنجاز معلمة للأعلام البشرية والمعالم الحضارية الإسلامية في إفريقيا ابتداء من مطلع سنة 2020، واتخاذ الأمانة العامة كافة الإجراءات الضرورية لذلك.
- ثامنا: العناية بالمرأة الإفريقية وبالشباب وإشراكهم في جميع أنشطة المؤسسة، ومشاريعها.
وهكذا يتم ختام هذا الاجتماع بالدعاء لأمير المؤمنين بالحفظ والنصر والتأييد.
الحمد لله رب العالمين
عن اجتماع المجلس الأعلى
في فاس، مساء يوم الأربعاء: 18 دجنبر 2019.