قال الرئيس الأميركي دونالد، الأربعاء، إنه لا يمكن لأحد أن يقول حاليا ما إذا كان الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت كان نتيجة هجوم، ملقيا بظلال من الشك حول المحققين الذي أرجعوا سبب الانفجار الذي أودى بحياة 135 شخصا على الأقل إلى الإهمال.
وأسفر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء عن إصابة أكثر من 5000 شخص أيضا، وتشريد حوالي 250 ألفا.
وتزامنت تصريحات الرئيس الأميركي مع تعليقات لمارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، قال خلالها إن الحكومة الأميركية لم تستبعد تماما أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة هجوم.
لكنه أضاف أنها ما زالت تجمع معلومات بشأن الانفجار الذي قالت الحكومة اللبنانية إنه وقع بسبب التخزين غير الآمن لكيماويات خطيرة.
وقال ميدوز في مقابلة مع محطة (سي.إن.إن) التلفزيونية “نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس عملا إرهابيا، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات في هذا الشأن”.