قدمت خولة لشكر (ابنة إدريس لشكر، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي)، يوم أمس بمركز الدراسات بوجدة، الخطوط العريضة للنموذج التنموي الجديد وفق تصور ورؤية الحزب. وجاء عرض خولة في إطار اليوم الدراسي الذي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب بوجدة حول “موقع الحدود في النموذج التنموي الجديد جهة الشرق”. بمشاركة عبد السلام الموساوي، وبحضور عدة أعضاء من المجلس الوطني والجهوي للاتحاد الاشتراكي.
استعرضت عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد
الاشتراكي للقوات الشعبية خلال تأطيرها اللقاء، خمس مرتكزات أساسية للنموذج
التنموي من منظور حزب “الوردة”، تتمثل في المرتكز المؤسساتي، الاقتصادي،
بالإضافة إلى المرتكز الاجتماعي والثقافي فضلا عن المرتكز المجتمعي.
وتطرقت خولة لشكر، لعدة إشكالات وقضايا يعرفها
المغرب، سواء على المستوى السياسي، أو الاقتصادي أو الاجتماعي، مبرزة رؤية الحزب
في العديد من القضايا والنقاشات التي تشهدها الساحة الوطنية، خاصة الرؤية التنموية
الجديدة التي ستعرفها بلادنا. وقامت بتشخيص الوضع الذي يعرفه المغرب في عدة
مجالات، مقارنة ذلك بما يعيشه العالم من أحداث وتوترات وتحولات اقتصادية واجتماعية.
لتتوقف عند التصور الذي تقدم به الاتحاد
الاشتراكي للقوات الشعبية للنموذج التنموي الجديد، حيث ذكرت بالمرتكزات الخمسة
التي تضمنتها المذكرة الحزبية.
من بينها المرتكز المؤسساتي الذي سيمكن من تقوية
دور المؤسسات لإسناد النموذج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الذي تطمح إلى تطويره
بلادنا في إطار المقتضيات الدستورية ودولة الحق والقانون وحماية الحقوق والحريات. حسب
تعبيرها.
وفي هذا الصدد، شددت على تجاوز الأزمة المزمنة للمنظومة التمثيلية، وخاصة السلبيات التي أفرزها نمط الاقتراع اللائحة لأزيد من 15 سنة، “مما ساهم في ضعف أداء المؤسسات المنتخبة واستفحال الفساد الانتخابي”. مؤكدة بأن هذا لن يتم إلا بالمراجعة الشاملة للمنظومة الانتخابية بما يسهم في تجديد النخب السياسية. وطالبت بإعادة النظر في الوقت الحالي في القوانين المنظمة للانتخابات وتعديلها بشكل يتوافق مع متطلبات المجتمع، والعودة إلى نمط الاقتراع الفردي، وليس النظام اللائحة المعمول به حاليا.
20 دقيقة/ مولود مشيور