افتتح الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره الوطني الخامس ببوزنيقة، قبل قليل، برئاسة نبيلة منيب أمينته العامة، بشعارات التضامن مع فلسطين ، رفعها حوالي 800 مؤتمر، مطالبين بإسقاطه، والدعوة إلى محاربة الفساد.
وفي غياب قيادات من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، كان لافتا حضور كلٍّ من إدريس لشكر، الكاتب الوطني، لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وقيادات سابقة في حزب البديل الحضاري المنحل، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والقيادي اليساري والفاعل الحقوقي، عبد الرحمان بنعمرو، في المؤتمر الوطني الخامس .
وعلى هامش المؤتمر الوطني الخامس للاشتراكي الموحد استقبلت نبيلة منيب، بحفاوة لشكر وبنعبد الله، اللذين شاركاها أغاني لفرقة الغيوان، تمجيدا للنضال الفلسطيني.
إلى ذلك افتُتح المؤتمر بالنشيد الحزبي للاشتراكي الموحد، وبشريط تعريفي بنضالاته التي قادها مناضلوه ومناضلاته، وقيادته السياسية والبرلمانية، وأنشطة أمينته العامة، وتم الاكتفاء بكلمة واحدة حول فلسطين ألقاها القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الحقوقي سيون أسيدون.