بَعد مُرور 12 يوما على تنظيم حزب التقدم والاشتراكية ندوة حول وحدة اليسار، استقبل اليوم الخميس أمينه العام مُحمد نبيل بنعبد الله، ادريس لشگر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة بين قيادة حزبيهما لبلورة تصور عام حول محاور وبرنامج هذا العمل المُشترك.
ويتطلع حزب التقدم والاشتراكية إلى توحيد اليسار المغربي لتصدر المشهد السياسي المغربي من جديد.
وذكر بنعبد الله في الندوة التي نظمها حزبه السبت 11 نونبر الجاري، بأن “اليسار تراجع بعدما لعب دوراً كبيراً في مجال الإصلاح السياسي والدستوري بالمغرب، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والمساواة”.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى توحيد صفوف اليسار، واسترجاع الثقة في السياسة التي تعيش أزمة، ودعا الدولة إلى تقوية المشهد السياسي.
كما دَعَا مكونات اليسار إلى تشكيل حركة اجتماعية “مواطنة واسعة تتقاسم مجموعة من الأفكار، وترفع المطلب السياسي عالياً”.
ويذكر أن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، انسحب من تنسيق المعارضة داخل البرلمان الذي كان يضم التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والعدالة والتنمية.
وعلل رئيس الفريق الاشتراكي ذلك بإصرار عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على التهجم على الحزب وقيادته.
وبعد نتائج انتخابات شتنبر 2021، أرجع الاتحاد الاشتراكي سبب تموقعه في المُعارضة خلال الولاية الحكومية الحالية إلى ما أسماه بـ”سعي جهات حزبية للتحكم في المؤسسات المنتخبة بقوة المال والنفوذ والتهديد”.