جوابا عن سؤال “هل باتت هناك أزمة سياسية بمغرب اليوم لها علاقة بتصاعد لافت للاحتقان الاجتماعي!! وما هي أسبابها ومآلاتها؟ قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بنبرة متشائمة، إن القوى السياسية بالبلاد بحاجة إلى مقاربة مشتركة لما يحدث في الساحة، ووجب بالنسبة لزعيم التقدم والاشتراكية كذلك، أن يتم وضع النقط على الحروف، لأن المسار السياسي بالمغرب، بات” يسائلنا جميعا والذات الحزبية” بسبب تفاقم أزمته .
بنعبد الله قال أيضا بنبرة متحسرة، ” ولى خصنا نضربو لفدگ في العمل السياسي”، لأنه في تحليله باتت أزمة الممارسة السياسية موجودة ولا أحد يمكن له إنكارها، علاوة على استمرار ما وصفه بنعبد الله بـ”أزمة الثقة بين المواطنين والسياسة”، مما يكرس مزيدا من العزوف السياسي حول قضايا هامة بالبلاد.
وشدد زعيم حزب الكتاب وهو يفتتح ندوة لحزبه تخلد مرور 80 سنة على تأسيسه، على ضرورة مساءلة الدولة هل يمكن الاستمرار في هذا الوضع المتأزم للسياسة، خصوصا عشية نهاية الولاية الحالية وقرب الانتخابات القادمة”.
وتساءل بنعبد الله، “هل يمكن أن نراجع هذه الأمور ونجري مصالحة في المشهد السياسي، من أجل إعطاء القيمة للسياسة وتنزيل مضامين دستور 2011.