كشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عن دعوته مسؤولين كبار في ألمانيا لـ “الكف عن استقطاب الأطر المغربية للهجرة إذا كانوا يريدون للمغرب أن يتقدم، فيما يمكنهم استقطاب اليد العاملة المغربية للاشتغال في مجالات أخرى”. تم ذلك خلال مشاركة أخنوش الأسبوع المنصرم في أشغال قمة مجموعة العشرين للاستثمار “الميثاق مع إفريقيا” (كومباكت ويذ أفريكا) الرابعة.
وقال خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، أمس الإثنين، “إن دولا كبرى تستقطب الأطباء والمهندسين المغاربة عن طريق تقديم عروض مُغرية خيالية للعَمل لديها”.
وتعهد بتحسين وضعية الأطباء التي مهما تحسنت لن تصل إلى العُروض المغرية التي تقدمها لهم أوربا وأمريكا وكندا، لكنه قال “العيش في المغرب أفضل لهم من العيش في الخَارج”.
وقال إن حكومته “حرصت منذ تنصيبها على تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمهنيي الصحة وخلق تحفيزات لصالحهم، بهدف مواكبة تأهيل المنظومة الصحية الوطنية”.
وذكر بأنه مباشرة بعد تنصيبها، قامت بتوقيع اتفاق مع جميع النقابات الممثلة في قطاع الصحة، بعد سلسلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي حول عدد من الملفات المطلبية ذات الأولوية.
واعتبر إحداث قانون الوظيفة الصحية “شكّل أولوية ملحة في سبيل تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتثمين الموارد البشرية العاملة بالقطاع العام وتأهيلها وتحفيزها وتحسين أوضاعها المهنية”.