مازالت اجتماعات النقابات الأربع الأكثر تمثيلية مع الحكومة، وبالأخص الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي القجع، مستمرة إلى يومي السبت والأحد، حيث لم يتم الحسم بعد فيما يخص نقطة الزيادات في أجور رجال ونساء التعليم.
وحسب تصريح صحفي للسيد الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ، فإن النقاش الذي جمع الطرفين اليوم لم يحسم بعد في نقطة الزيادات، وخصص لمزيد من تدقيق ومعالجة الملفات الفئوية، وسيتم تمديد النقاش ليومي السبت والأحد.
يذكر أنه تم عقد اجتماعين اليوم الجمعة، الأول انطلق صباحا، خصص “لتدقيق الصياغة المشتركة لمضامين الملفات وانعكاساتها المالية”، فيما الاجتماع الثاني، عقد ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود السادسة حيث “خصص للحسم في مبلغ الزيادة في الأجور”، غير أنه لم يفض بعد إلى تدقيق بخصوص الزيادات المرتقبة.
وكشف الرغيوي، في تصريح سابق، أن مناقشة وتدقيق الملفات “أخذ منا وقتا طويلا ونقاشات متواصلة”، مرجعا ذلك لـ “كثرة الملفات الفئوية من كل المستويات التعليمية مع مشاكل مجموعة من الفئات، وما يتطلبه ذلك من تدقيق وضبط انعكاساتها المالية”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى ملف الدكاترة والمتصرفين والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سابقا، والملحقين وغيرهم، مؤكدا أن هناك ملفات دامت لـ 12 سنة، مما جعل النقاش حولها يأخذ الكثير من الوقت.
يذكر، أن لقاءات النقابة مع فوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث خصص اللقاء لوضع منهجية للاشتغال، فيما عقد اللقاء الثاني أمس الخميس، وعرف النقاش تقدما بخصوص الملفات الفئوية وانعكاساتها ماليا، فيما ستتواصل اللقاءات بعقد جلستين، اليوم الجمعة، وسيمتد النقاش إلى يومي السبت والأحد، حيث سيتم الحسم في موضوع الزيادات في الأجور.