اعتبرت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الوضع الاجتماعي في البلاد تفاقم بسبب فشل الحكومة في مكافحة الغلاء والحد من معاناة المواطنين مع الأسعار الباهظة لأضاحي العيد، متهمةً التجار بالاستفادة من الأزمات وزيادة الأسعار. كما اتهمت النقابة الحكومة بعدم القدرة على حماية القدرة الشرائية للمغاربة في ظل التكاليف المرتفعة للعطلة الصيفية والدخول المدرسي.
في بيانها، أكدت النقابة رفضها لأي مساس بمكتسبات الشغيلة، سواء تعلق الأمر بالحق في الإضراب أو التقاعد، ورفضها لأي مقاربة للتعامل مع هذه الملفات خارج إطار الحوار الاجتماعي الذي يفضي إلى التوافق.
وأشارت النقابة إلى أن الحكومة تتجاهل حتى الآن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية، كما ترفض التفاعل الإيجابي مع مطالب طلبة كلية الطب والصيدلة. وفي هذا السياق، طالبت نقابة CDT الحكومة بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة.
كما حمّلت النقابة حكومة أخنوش المسؤولية عن التوترات المتزايدة في القطاع الصحي، مجددة دعوتها إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة بدلاً من فرض سياسة الأمر الواقع التي تقود إلى مستقبل غير معلوم.