قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن « القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة ».
وأوضح ميارة في افتتاح الاجتماع الـ52 للجنة التنفيذية، لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمقر البرلمان المغربي، أن الأمة تمر اليوم بـ »ظرفية صعبة وحساسة، تتسم بتصاعد الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية والجيوسياسية في عدة مناطق من عالمنا الإسلامي، ظرفية زاد من حدتها تأزم الوضع في فلسطين الحبيبة ».
وأضاف ميارة، « القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب ».
وقال أيضا، « من هذا المنبر نجدد إدانتنا لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من أحداث دامية ومروعة، وما يواكبها من مآسي إنسانية واجتماعية من مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وفقدانهم لكل مقومات الحياة بسبب الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية اليومية التي تطالهم في أرواحهم وأسرهم وأملاكهم وبيوتهم ».
ويرى ميارة أن اجتماع اليوم، « يمثل فرصة سانحة لبحث آليات تعزيز العمل الإسلامي المشترك، بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة ».