أعلنت وزارة الشؤون الخارجية المغربية نجاحها في تحرير 34 مواطناً مغربياً كانوا محتجزين من قبل شبكات إجرامية في جنوب شرق آسيا، وذلك بفضل جهود التنسيق بين السلطات المغربية والأسر المعنية. وجاء الإعلان في جواب من وزير الخارجية ناصر بوريطة على سؤال برلماني.
وتم توفير الدعم اللازم للمواطنين المغاربة المحررين، بما في ذلك نقلهم من مناطق الاحتجاز إلى مراكز إيواء آمنة، وتجهيز إجراءات عودتهم إلى المغرب. وأشارت الوزارة إلى أن تكاليف تذاكر الطيران لـ26 مواطناً تمت تغطيتها من قبل الوزارة، بالإضافة إلى توفير إيواء مؤقت لبعض الحالات.
وأضافت الوزارة أن خمسة مواطنين آخرين تم تحريرهم من كمبوديا، ليرتفع العدد الإجمالي للمغاربة المحررين إلى 39 شخصاً. الوزارة أوضحت أن هذه الجهود تأتي تنفيذاً لتعليمات ملكية تعطي الأولوية لرعاية شؤون مغاربة الخارج.
وأكد بوريطة أن بعض التقارير التي تداولتها مواقع التواصل حول أعداد أكبر من المحتجزين تفتقر إلى الدقة، حيث لم يتم التحقق من هذه الأرقام ولم تقدم أية شكاوى رسمية من الأسر المعنية.
و شددت وزارة الخارجية على أنها تواصل جهودها بتنسيق مع السفارات المغربية والمنظمات الدولية لتحرير أي مواطنين مغاربة آخرين قد يكونون ضحايا لشبكات الاتجار بالبشر في المنطقة.
20 دقيقة : عادل بوحجاري