حذرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حكومة أخنوش، من مغبة خطورة عجزها البين وصمتها في مواجهة مختلف الاحتجاجات التي طالت العديد من القطاعات في الآونة الأخيرة دون أن تلقى تدخلا أو جوابا حاسما من الحكومة
وحذرت قيادة البيجيدي الحكومة من الفشل في حل الأزمة المفتوحة والمتواصلة منذ دجنبر 2023 على مستوى كليات الطب والصيدلة، وإضراب كتاب الضبط المتواصل منذ أسابيع عديدة، واحتجاجات المحامين، والإضراب الأخير للأساتذة للاحتجاج على عدم احترام الحكومة للنظام الأساسي لموظفي التربية والتكوين.
وعلى إثر ذاك دعت قيادة المصباح الحكومة إلى المبادرة وباستعجال لمعالجة هذه الملفات، على خلفية تنامي الاحتجاجات في صفوف العديد من فئات المجتمع.
إلى ذلك، كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد كشف أن المغرب شهد أكثر من 11 ألف مظاهرة، منها تظاهرات مساندة لفلسطين واحتجاجات للاساتذة وأخرى ضد ارتفاع الأسعار، وفقا لتقريره السنوي عام 2023.