طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفيقه في الحزب سعد الدين العثماني، بالاعتذار على توقيعه اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف ابن كيران، « من يريد أن يصفي حساباته مع العدالة والتنمية لأنه ذات يوم أمينه العام، قام بعمل لا أحد عرفه أو استوعبه أو اتفق عليه، فإنهم يضيعون وقتهم، وإخوان المقاومة يعرفون جيدا العدالة والتنمية، ويعرفون من يدعمهم ماديا ومعنويا ».
وقال ابن كيران، « رغم أن العدالة والتنمية لم يكن أبدا في أي يوم مضى مع التطبيع، ولن يكون أبدا مع التطبيع، فإنه اعتذر عن ما حدث، وإن كان الذي عليه أن يعتذر، إن أراد، هو الأخ الفاضل الدكتور سعد الدين العثماني، لأن ما قام به له ظروف، هو من يعلمها ».
وأضاف المتحدث، « حزب العدالة والتنمية هو الأول في الساحة قبل وبعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في كافة مدن المغرب، من خلال تظاهرة منتظمة مرة أو مرتين في الأسبوع ».
وقال أيضا، « نناصر القضية الفلسطينية لوجه الله، ولا ننتظر شهادة حسن السلوك من أحد ».