بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى المغرب، وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام الفرنسية، التي وصفت الزيارة بأنها “زيارة المصالحة”. تأتي هذه الزيارة بعد توتر في العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس، خصوصاً بعد خفض فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة.
وتسعى باريس من خلال هذه الزيارة إلى إعادة بناء علاقاتها مع المغرب، خاصة بعد دعم ماكرون لحل النزاع في الصحراء ضمن إطار السيادة المغربية، وهو ما يمثل تحولا استراتيجيا في السياسة الفرنسية. وتأتي هذه الخطوة بعد تقارب سابق بين باريس والجزائر، ما أدى إلى برود في العلاقات المغربية الفرنسية.
وسائل الإعلام الفرنسية مثل “BFMTV” و**”Le Télégramme”** ركزت على أن هذه الزيارة ليست مجرد لفتة دبلوماسية، بل خطوة نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية بين البلدين، في ظل التحديات المشتركة مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية. كما من المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقاً جديدة للشركات الفرنسية، خاصة في ظل استعداد المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يتيح فرصاً للتعاون في مجال البنية التحتية والطاقة