شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في فعاليات الدورة الخمسين لاجتماعات المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والحفل الرسمي لتخريج الدفعة 42 من طلبة الدراسات العليا، ممثلًا للمغرب في هذا المحفل الأمني والأكاديمي البارز.
وفق بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني، تسلط مشاركة حموشي الضوء على النموذج الأمني المغربي، الذي بات مرجعًا في تطوير مناهج التكوين الأمني الجامعي على الصعيد العربي، ومساهمًا في بلورة استراتيجية جديدة للتكوين الأمني للفترة الممتدة من 2025 إلى 2029. هذه الاستراتيجية تركز على الابتكار الأكاديمي، جودة التدريب، والانفتاح على تخصصات علمية حديثة لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
كما عززت هذه المشاركة حضور المغرب في التعاون الأمني الدولي، حيث يشهد العرض الأمني المغربي إقبالًا متزايدًا، من دول مثل النرويج، ألمانيا، وهولندا، لإبرام شراكات استراتيجية. هذه المبادرات تعكس ريادة النموذج المغربي الذي يعتمد على الاستثمار في الموارد البشرية، تعزيز الابتكار، وتطوير الشراكات وفق مبدأ “رابح-رابح”