أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المغرب يشهد تطورًا ملحوظًا في حرية الرأي والتعبير، مع وجود 988 موقعًا إلكترونيًا و275 جريدة، بالإضافة إلى استضافة 106 صحفيين دوليين. واعتبر الوزير أن هذا التنوع يعكس نضج الديمقراطية في المملكة خلال العقدين الأخيرين، حيث تدعم الصحافة الحكومة أحيانًا وتنتقدها أحيانًا أخرى.
وفي حديثه بمجلس النواب، أوضح بنسعيد أن هناك فرقًا واضحًا بين الصحافة المؤطرة بالقانون ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تشهد في بعض الأحيان انتهاكات مثل السبّ والشتم. وأكد أن الوزارة تعمل على مواجهة التحديات التي تشكلها هذه المنصات، خصوصًا على الأطفال والشباب، بالتعاون مع شركات كبرى لفهم الثقافة المغربية.
وفي سياق آخر، أبرز بنسعيد جهود الحكومة في جذب الإنتاجات السينمائية العالمية، مشيرًا إلى رفع الدعم العمومي من 20% إلى 30%، مما ساهم في تحقيق عائدات بلغت 1.5 مليار درهم. وأكد الوزير أن إنشاء مدينة إنتاج عالمية في ورزازات سيسهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رئيسية للتصوير السينمائي، إلى جانب تنشيط الاقتصاد المحلي وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.
والجدير بالذكر أن أغلبية المقاولات الصحافية تنتظر المخرجات التي ستكشف عنها وزارة الاتصال خاصة بعد المطالبة بمراجعة شروط الدعم التي اعتبرتها جل المقاولات الصحفية مجحفة و غير منطقية و مخالفة لكل شروط الدعم المعتمدة في العالم و على الخصوص المطالبة بالغاء شرط تحديد رقم معاملات ..كما تنتظر المؤسسات و الجرئد الصحفية التدخل الحازم بوضع اطار قانوني ينهي الفوضى بمواقع التواصل الاجتماعي سواء بنقل الاخبار أو بالاشهار أو بالتشهير ..وتحديد المقاولة الاعلامية و الصحفية و جبر المؤسسات العمومية الجهوية و الوطنية بالتعامل و التعاقد معها حصرا بدل من التعاقد مع أشخاص دون توفرهم على أدنى شروط مهنة الصحافة و دون حتى توفر المقاولة الاعلامية على الشروط المطلوبة في الدعم ..