في خطوة تضامنية تنم عن حس وطني راقي قررت خمس وأربعين شخصية اتخاذ قرار جماعي بالتبرّع المادّي لفائدة الصندوق الوطني الخاصّ بمكافحة وباء كورونا، مقترنا هذا التبرّع بإصدار نداء يناشد سائر المثقّفين والأدباء والمبدعين في المغرب تقديم مساهمتهم المادية وتبرّعاتهم لصالح صندوق مكافحة الوباء وذلك حسب ما صرح به أحد الموقعين لجريدة وطنية متميزة .
وجاءت من ضمن الاسماء الموقعة : سعيد بن سعيد العلوي، عبد الإله بلقزيز، عائشة بلعربي، علي أومليل، رحمة بورقية، عبد الحميد عقار، مبارك ربيع، سعيد الشرايبي، أسماء المرابط، محمد بنيس، محمد برادة، محمد المصطفى القباج، صلاح الوديع، محمد المعزوز، محمد مفتكر، محمد المليحي، نور الدين أفاية، نور الدين الصايل، عبد الكريم برشيد، وعبد الرحيم الجامعي، اسماعيل العلوي، حسان بورقية، أحمد جاريد، أمينة المريني، ثريا ماجدولين، حسن نجمي، رقية المصدق، عبد الرفيع جواهري، عبد السلام طويل، عبد الغني أبو العزم، عبد الكريم جويطي، عبد الله ساعف، فتح الله ولعلو، فتيحة مرشيد، فريدة بليزيد، فؤاد بلامين، كمال عبد اللطيف، محمد الأشعري، محمد الصديقي، محمد مالكي، طالع السعود الأطلسي، محمد الناصري، نزهة الشقروني، وفاء العمراني، ويوسف فاضل نداء اعتبرته هذه النخبة استحضار ا للروح الوطنية أن نحرص على وحدتنا وتضامنِنَا، واعتبار مقاومة الوباء مسؤولية جماعية وفردية، وأولوية الأمة بأجمعها للحفاظ على حياة أفرادها وعلى سلامتهم الصحية خطورة هذه المحنة التي نجتازها تدعونا إلى استحضار الروح الوطنية التي تحلَّينا بها دائماً، سواء في معركة التحرير أو في الدفاع عن الوحدة الترابية، أو في الكفاح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة”
ووجّه الموقّعون “تحية تقدير وتضامن إلى الأطر الطبية ونساء ورجال الصحة العامة، وإلى القوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والإدارة الترابية، وكلّ الساهرين على تنفيذ القرارات المتخذة لمقاومة الوباء”، وأعلنوا مساهمتهم في “التبرعات الموجهة إلى الصندوق المخصص لتدبير وباء كورونا”، مناشدين ” كل أفراد الشعب المغربي إلى الالتزام بكل الاحترازات المقررة في هذا الشأن، وخاصة البقاء بالبيت، لكونها الوسيلة الوحيدة التي في متناولنا اليوم لتجنيب بلادنا كارثة صحية خطيرة”.
ودعوا في ندائهم ”كل الكتاب والمفكرين والمبدعين المغاربة المساهمة في هذا المجهود الوطني من خلال التبرع للصندوق المحدَث لهذه الغاية”.