في ظل التحولات الدولية والإقليمية، يتصاعد الاهتمام بانتهاكات حقوق الإنسان داخل سجن الرشيد بمخيمات تندوف، حيث يتعرض المحتجزون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي تحت أنظار العالم.
نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتعاون مع الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد، لقاءً حقوقيًا سلط الضوء على الجرائم الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات البوليساريو بدعم جزائري، مؤكدين أن القضية تتجاوز التوثيق إلى تفعيل آليات الترافع الدولي.
وشدد المتدخلون على ضرورة تبني دبلوماسية حقوقية فعالة، إلى جانب توظيف الإعلام والبحث العلمي لكشف حقيقة الانتهاكات، مؤكدين أن المسؤولية القانونية والسياسية تقع على عاتق الجزائر، التي تؤوي هذه الممارسات على أراضيها.
مع تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، تبرز قضية سجن الرشيد كملف يجب أن يوضع في صدارة النقاش الحقوقي الدولي، لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
20 دقيقة : هيئة التحرير