يشرح عزمي بشارة في كتابه الجديد ظاهرة الشعبوية وسياقاتها التاريخية؛ الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة.
ففي إجابة عن سؤال يُطرح بكثرة في الأعوام الأخيرة، صدر الكتاب لشرح جذور الظاهرة وماهيتها وتدقيق المفهوم، ولا سيما بعد أن راج استخدام المصطلح إعلاميًا في وصف حركات يمينية نشأت وانتشرت خارج الأحزاب المعروفة، وفي وصف سياسيين جدد برزوا وصعدوا من خارج المنظومات الحزبية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويتألف هذا الكتاب (216 صفحة بالقطع الصغير، موثقًا ومفهرسًا) من أربعة فصول. الفصل الأول يتناول “الشعبوية والأزمة الدائمة للديمقراطية”، ويتناول الفصل الثاني، “الشعبوية: الخطاب والمزاج والأيديولوجيا”، ويناقش الفصل الثالث، “في مسألة عدم الثقة بالمؤسسات الديمقراطية”، ويتحدث الفصل الرابع، “هل فقد النظام الديمقراطي جاذبيته؟”.
وعزمي بشارة، مفكر وأكاديمي وكاتب سياسي وأديب فلسطيني من عرب 48، حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة، وكان قائدًا للتجمع الوطني الديمقراطي وأحد أهم مؤسسيه في إسرائيل، كما كان نائبًا سابقًا عنه في الكنيست الإسرائيلي. يشغل حاليًا منصب مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.