أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، في رده على تعقيبات الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس المستشارين في الجلسة العامة التي خصصت لمناقشة عرض قدمه، أمس الاثنين، تحت قبة البرلمان في جلسة علنية مشتركة لغرفتي البرلمان بشأن “تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي أن تفاعل الحكومة مع أزمة كورونا كان “فاعلا، ودليلا على نجاعة القرارات المتخذة”.
وقال السيد العثماني أن الحكومة برهنت على هذه الفعالية من خلال قطاعي التعليم والصحة، إذ كانت أمام رهان “ثنائية الصحة الاقتصادية وصحة المواطن”، معتبرا أنه ورغم صعوبة الرهان، تم تدبيره بشكل جيد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومؤكدا أن “الأرقام تتحدث عن ذلك”.
وبخصوص الوحدات الصناعية، أوضح رئيس الحكومة أنه تم اتخاذ القرار، منذ البداية، بالإبقاء عليها مفتوحة، خاصة تلك التي تحترم معايير السلامة وتشتغل وفق شروط، حيث مكنت من إنتاج الكمامات الواقية والأدوية والمواد الغذائية وغيرها في هذه الظرفية، مضيفا أن لجان المراقبة كثفت من زيارتها لهذه الوحدات، بلغ عددها 13 ألف زيارة، راقبت خلالها أزيد من 1700 وحدة صناعية، كما صدرت عنها مجموعة قرارات متعلقة بالإغلاق.
وحسب السيد العثماني، فإن المغرب نجح في تحويل عدد من الأنشطة الصناعية لمواجهة الجائحة، من قبيل صناعة الكمامات، وصناعة الألبسة الواقية “التي أصبح هناك طلب لتصديرها”، تنضاف إليها المطهرات، من خلال إنتاج منتوج مغربي مائة في المائة.