صادق مجلس جهة الشرق ب “إجماع” على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة اليوم الخميس. وحظيت أشغال الدورة بدراسة ومناقشة عدة اتفاقيات شراكة ذات طابع اجتماعي واقتصادي وتنموي وثقافي ورياضي.
ومن أصل 13 اتفاقية أبرمها مجلس الجهة مع فرقاء آخرين، نجد 9 اتفاقيات شراكة تهم الاستثمار بالمنطقة الشرقية. ومن شأنها توفير 1240 منصب شغل، بتكلفة مالية تفوق 81 مليون درهم. ساهمت الجهة ب 20 % منها.
وحسب رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، فإن المشاريع تهم إحداث العديد من الوحدات الصناعية على مستوى الجهة، من شأنها توفير عدد كبير من مناصب الشغل. مضيفا أن المجلس يراهن على الاستثمار بالجهة الشرقية. منوها بالمستثمرين الذين وضعوا الثقة في المجلس، وانتقلوا برؤوس أموالهم من مدينة مليلية المحتلة إلى إقليم الناظور.
ومن أجل إنعاش الشغل والدفع بالتنمية الاقتصادية، دعا عبد النبي بعيوي الحكومة إلى خلق حوافز للمستثمرين. “حتى تتمكن الجهة الشرقية من منافسة الجهات الأخرى”. حسب قوله.
من جانبه ركز والي جهة الشرق معاذ الجامعي على المشاريع الكبرى التي تعرفها المنطقة الشرقية. وشدد على ضرورة تشجيع المستثمرين في جميع المجالات والقطاعات. “وذلك بهدف إخراج المنطقة من التهميش، وخلق مناصب شغل”. وفق تعبيره.
وأشار والي جهة الشرق إلى أن المستقبل القريب، سيشهد افتتاح ميناء الناظور الكبير. هذا المشروع – كما قال – سيحدث طفرة كبرى في مجال الاستثمار والاستيراد والتصدير.
وعرفت الدورة الاستثنائية لمجلس جهة الشرق توافقا في الدراسة والتصويت على 23 نقطة. ولم يعترض فريق المعارضة (العدالة والتنمية) على أي نقطة.
رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بجهة الشرق عبد الله هامل، شرح لجريدة “20 دقيقة” السبب. بالقول:” نحن معارضة بناءة نساهم في تجويد وتحسين النقط التي تخدم الجهة والساكنة”. لافتا إلى أن دور المعارضة يكون إيجابيا سواء داخل اللجن أو الدورات. مستدلا بتصويتهم اليوم على جميع الاتفاقيات التي تخص دعم الاستثمار بجهة الشرق، أو إحداث مرافق اجتماعية، رياضية أو ثقافية. حسب تعبيره.
20 دقيقة/ مولود مشيور/ عدسة اسماعيل دالي وجمال عزة
