اختتام أشغال قافلة “البرلمان المتنقل” لحكومة الشباب الموازية

8 أغسطس 2022
اختتام أشغال قافلة “البرلمان المتنقل” لحكومة الشباب الموازية

اختتمت أمس أشغال قافلة “البرلمان المتنقل” لحكومة الشباب الموازية بجهة طنجة تطوان الحسمية وذلك في إطار جولاتها بمختلف جهات المملكة من أجل تقريب الشباب من العمل البرلماني والسياسي وتشجيعهم على العمل السياسي، والتي سيستفيد منها 7650 شخصا في كافة جهات المملكة.

وتهدف هذه المبادرة، التي حطت الرحال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى تكوين وتأطير الشباب والطلبة في مجال تحليل وتتبع ورصد السياسات العمومية و الترابية، وكذا إتاحة الفرصة لهم من أجل محاكاة تجربة البرلمان المغربي.

وفي الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لقافلة البرلمان المتنقل بطنجة، أجمعت كافة التدخلات، على أهمية مشروع البرلمان المتنقل، الذي تسهر على تنفيذه حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان في مختلف مناطق المغرب.

وفي هذا السياق، أوضح إسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية، أن المحطة السادسة التي تحتضنها جهة طنجة تطوان الحسيمة تأتي في إطار دينامية الإدماج التي أطلقتها هذه الحكومة لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي، وتمكينهم من فرصة عيش أدوار قيادية برلمانية وزارية موازية، من خلال محاكاة البرلمان.

وأشار الحمراوي إلى أنه سيتم من خلال هذه المبادرة تكوين أزيد من 40 شابا وشابة بشكل مباشر على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة على أن يقوم هؤلاء الشباب بدورهم بتكوين أكثر من 800 شاب بالجهة، وذلك بغية ملامسة وتقريب صورة البرلمان و أدوار المؤسسة التشريعية للشباب المغر المغربي وكذا إتاحة الفرصة لهم لبسط وتقديم انشغالاتهم وأهتماماتهم للفاعل السياسي على شكل أسئلة كتابية وشفهية.

وأضاف الرئيس المؤسس لحكومة الشباب الموازية أن مساهمة حكومة الشباب الموازية من خلال مشروع قافلة البرلمان المتنقل التي تجوب مختلف مناطق المغرب ستمكن لا محالة من التشجيع على الإنخراط في العمل السياسي والاهتمام به أكثر ومواجهى أزمة الثقة  التي أصبحت متفشية أوساط واسعة من الشباب المغربي”. مؤكدا على أن دعم العمل الشبابي سيمكن من ممارسة القيادة واكتساب المهارات والخبرة العملية التي تقود إلى اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق