20دقيقة/ بني ملال
بعد لقاءات مارطونية بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، والنقابات التعليميةوالتي لحد الساعة ما زالت ثمارها لم تحظى بإجماع الشركاء، فإن الملف المطلبي الذي تمت مناقشته مع الوزارة، لم يشر من قريب أو بعيد لمؤسسات التفتح الفني للتربية والتكوين، حديثة النشأة بالقطاع والتي عهداليها بتنشيط الحياة المدرسية ،وصقل مواهب التلاميذ والتنقيب عن الكفاءات في صفوفهم،وهذا طبعا لن يأتي من فراغ وإنما يتطلب أطرا ذات كفأة ووسائل عمل ، وتحفيز للعاملين بهذه المؤسسات، الذين أخذوا على عاتقهم تطوير المنظومة التربوية.
وقد سجلنا هذه القفزة النوعية في مدينة العيون بمؤسسات التفتح الفني للتربية والتكوين “سيداتي السلامي” التي تحولت إلى خلية نحل ومشتل للإبداع، في مختلف الفنون من تأطير أطر مقتذرة وذات كفاءة عالية تحت إشراف الاطار” بلمعزة زين العابدين” مدير المؤسسة.أطر مؤسسات التفتح الفني للتربية والتكوين ببلادنا في حاجة إلى ما ذكر سابقا، للقيام بالمهام الموكولة اليهم على الوجه الاكمل،لكن بعد أن تجاهلتهم النقابات ،عمدت النائبة البرلمانية عن دائرة بني ملال الدكتورة” جوهرة بوسجادة” ان توجه سؤالا كتابيا في،شأن هذه الفئة من موظفي وزارة التعليم للعناية بهم وتوفير كل الضرورية لهم، من أجل ممارسة مهامهم بكل أريحية.وإليكم سؤال النائبة البرلمان “بوسجادة” التي ظلت تثير قضايا التعليم وإكراهاته ومعانات العاملين به، داخل مجلس جهة بني ملال خنيفرة وتحت قبة البرلمان.