فتح مسجد “الجامع الجديد” بالحي العتيق في مدينة طنجة، اليوم الجمعة، أبوابه مجددا أمام المصلين، بعد أكثر من 15 سنة على إغلاقه من أجل إخضاعه إلى أشغال الترميم، في إطار برنامج تأهيل وإعادة الاعتبار للمدينة القديمة.
واستقبل هذا الجامع، الذي يُعتبر من بين أقدم الصروح الدينية في مدينة طنجة، أفواج المصلين الذين حجوا إليه بعد أزيد من عقد ونصف على افتقادهم للأجواء التي تسبغها الشعائر الدينية على الأزقة والأحياء المحيطة به.
ويقع هذا المعلم الديني العتيق، الذي تم تجديد أثاثه وتجهيزه بمعدات تقنية، على إطلالة من ساحة “الناصرية” في قلب المدينة العتيقة لطنجة.
وتم تشييد هذا المسجد بمبادرة من نظارة الأوقاف بطنجة، أواسط القرن العشرين، قبل أن يصدر أمر سلطاني بضرورة استكمال بنائه.
وقد صدرت أوامر السلطان المغربي على متن رسائل عدة إلى نائبه في طنجة، أحمد الخطيب، الذي تولى بسرعة تنفيذ الأوامر والعمل على تشييد هذا المسجد الجميل.