نظمت جامعة القاضي عياض، اليوم السبت بمراكش، الدورة الأولى ليوم الطالب الدولي بهذه الجامعة واليوم الثقافي لاتحاد الطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب، تحت شعار “صوت جامعة القاضي عياض عبر العالم”.
وعرف هذا الحدث الثقافي المنظم بتعاون مع اتحاد الطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب، مشاركة عدد كبير من الطلبة الأجانب الذين ساهموا في إحياء الأنشطة الثقافية والفنية.
ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على ماتزخر به جامعة القاضي عياض من مواهب وتجارب متفردة لطلبتها الدوليين من مختلف دول العالم، مع تعزيز روابط الصداقة وقيم التعايش التي تسود الحرم الجامعي لجامعة القاضي عياض.
وشكل الملتقى فرصة لتجسيد روح التعاون والتفاهم بين طالبات وطلاب جامعة القاضي عياض، وجسرا لتأكيد القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع هؤلاء الطلبة بجامعة القاضي عياض.
وأكد المشاركون في هذه التظاهرة الثقافية على أهمية هذا اليوم الذي يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز وتقوية أواصر التواصل بين مختلف الثقافات، وإبراز إيمانها بدور التنوع الثقافي في إثراء التجربة التعليمية وتوسيع آفاق الطلبة.
وأشاروا إلى حرص هؤلاء الطلبة الفخورين بانتمائهم لجامعة القاضي عياض، على المشاركة في بناء مجتمع جامعي أكثر تنوعا وانفتاحا، وإظهار الإشعاع الثقافي والتكوين المتميز لهذه الجامعة من خلال اعتمادهم كسفراء لها ببلدانهم، وترسيخ مبدأ العلاقة القائمة بين الجامعة وطلبتها الأجانب.
وقال رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكدير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن يوم الطالب الدولي يحظى بأهمية كبيرة من خلال ماتتطلع إليه الجامعة من استقطاب العديد من الطلبة الدوليين من كل أنحاء العالم، بحيث أنها تأوي حاليا 1500 طالب دولي.
وأضاف أن هذا اليوم يشكل مناسبة للطلبة المغاربة للتعرف على الثقافات المتنوعة، والتعايش بينهم وبين الطلبة الأجانب داخل أسوار الجامعة، في إطار ما يسمى بتدويل التعليم داخل الجامعة بكل مكوناتها.
وأشار إلى أن الجامعة تقوم بتكوين أطر عدد من البلدان الإفريقية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إطار التعاون جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية، فضلا عن أن الجامعة أحدثت مايعرف “بسفير الجامعة”، والذي يتشكل من الطلبة المتميزين والمتفوقين الذين سيستقطبون بدورهم طلبة أجانب جدد للجامعة.
من جانبه، قال رئيس اتحاد الطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب، موندز كييي، في تصريح مماثل، إن الهدف من الملتقى هو العمل على إدماج وتشجيع الطلبة الأفارقة على الدراسة بجامعة القاضي عياض، التي تعد من الجامعات الرائدة عربيا وإفريقيا.
وعرف هذا الحدث الثقافي تقديم مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية التي تقاسمها الطلبة من خلال قصائد شعرية وأغاني ورقصات وعروض أزياء إفريقية.