عقدت اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية بسوس ماسة، أمس الأربعاء بأكادير، اجتماعا خصص لتقييم تقدم مختلف مشاريع وبرامج المخطط الجهوي للسلامة الطرقية لسنة 2023 -2024.
وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بحضور المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، فرصة لعرض المؤشرات الإحصائية المتعلقة بحوادث السير لعام 2023 مقارنة بعام 2015، السنة المرجعية للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، بالإضافة إلى نتائج الأشهر الأولى من العام الحالي وفترة الصيف التي تميزت بزيادة في حوادث السير.
كما تم خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال السلامة الطرقية على المستوى الجهوي وعلى الوسائل الكفيلة بتحسين مؤشراتها لسنة 2024-2025.
وبالمناسبة، أكد السيد أمزازي، أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 تهدف إلى تقليص أعداد ضحايا حوادث السير المسجلة إلى حدود 50 بالمائة في أفق سنة 2026، معتبرا أن تحسين مؤشرات السلامة الطرقية على المستوى الجهوي يتطلب تعزيز الجهود المبذولة، لكافة الأطراف المعنية.
وتابع أن اللجان الجهوية تساهم في وضع مخططات وبرامج جهوية تراعي المعطيات والخصوصيات المحلية، في إطار من الحرص على الالتقائية بين كافة المتدخلين لِضمان الانخراط الفعال والتعبئة الشاملة للجميع في سبيل تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية المندمجة والحد من جسامة حوادث السير وما يتمخض عنها من مآسي اجتماعية وكوارث اقتصادية.
من جانبه، أوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لجهتي سوس ماسة وكلميم وادنون، محمد معلوم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء استعرض كافة المعطيات المتعلقة بموضوع السلامة الطرقية على مستوى جهة سوس ماسة، كما تناول الأهداف المتوقعة من تنزيل السنة المرجعية للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026.
وأشار إلى أن تم بالمناسبة، استعراض أيضا، مؤشرات حوادث السير على مستوى جهة سوس ماسة، وكذا تقييم تنزيل الخطة الجهوية للسلامة الطرقية.
يذكر أن هذا الاجتماع، انعقد في إطار تنزيل مقتضيات المرسوم رقم 2.04.266 المنظم لعمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية.