أصيلة تحتفي بصفوة الفكر والفن في الدورة الـ45: فعاليات ثقافية تناقش قضايا حيوية وتكرّم رواد الأدب والفن

1 أكتوبر 2024
أصيلة تحتفي بصفوة الفكر والفن في الدورة الـ45: فعاليات ثقافية تناقش قضايا حيوية وتكرّم رواد الأدب والفن

تستعد مدينة أصيلة لاستقبال كوكبة من صفوة الفكر والسياسة والفن من مختلف أنحاء العالم، خلال الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الـ45، والذي سيقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في الفترة من 13 إلى 31 أكتوبر الجاري. وينظم هذا الحدث الثقافي بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وجماعة أصيلة.

وفي بيان أصدرته مؤسسة منتدى أصيلة، أوضحت أن الدورة الحالية ستشهد مشاركة حوالي 300 شخصية بارزة من رجال السياسة والفكر والأدب والإعلام والفن التشكيلي، الذين سيتناولون مجموعة من القضايا الحيوية التي تشغل العالم اليوم، ولا سيما عالم الجنوب. ضمن فعاليات هذا الموسم، ستنعقد جامعة المعتمد بن عباد المفتوحة في دورتها الـ38، لتناقش موضوعات هامة مثل “أزمة الحدود في إفريقيا” و”النخب العربية في المهجر”، و”الحركات الدينية والحقل السياسي”، و”قيم العدالة والنظم الديمقراطية”.

وتضافرت الجهود هذا العام بين مؤسسة منتدى أصيلة ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد لتنظيم ندوتين بارزتين؛ الأولى بعنوان “الذكاء الاصطناعي: أية حكامة في إفريقيا في عصر الرقمنة”، والثانية تناقش موضوع “شمولية الثقافة وانخفاض اللامساواة في توظيف الموارد الثقافية”.

ومن أبرز اللحظات المميزة في هذه الدورة، الاحتفاء بالكاتب والشاعر المغربي محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق، حيث ستُعقد جلسات أدبية يشارك فيها أكثر من 20 كاتباً وأكاديمياً مغربياً وعربياً لتقديم شهاداتهم حول المحتفى به، وسيتم إصدار كتاب يتضمن تلك الشهادات.

و سيتم كذلك تنظيم حفل توقيع لكتاب الصحافي والناشر المغربي محمد برادة بعنوان “شغف وإرادة: رهان في الإعلام والثقافة والسياسة”. إضافةً إلى ذلك، ستُقام مشاغل للفنون التشكيلية بمشاركة فنانين من دول متعددة تشمل المغرب، البحرين، السنغال، وسوريا، إلى جانب عدد من الفنانين من أوروبا والولايات المتحدة.

وفي إطار الاحتفالات، سيفتح مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية أبوابه لاستقبال معرض جماعي بمناسبة مرور 45 سنة على تنظيم مؤسسة أصيلة لأوراش فن الحفر والطباعة الفنية، إضافة إلى معرض تكريمي تحت شعار “مسارات متقاطعة” للفنانين مليكة أكزناي من المغرب وأكيمينوغوشي من اليابان.

و سيشمل البرنامج أيضاً ثلاث محاضرات موضوعية، أبرزها حول تاريخ النقوش في المغرب، وفن الحفر وتطوره، وتاريخ الطباعة والنشر في المغرب.

فموسم أصيلة الثقافي الدولي يتجدد كملتقى للفكر والثقافة والفن، مواصلاً دوره كجسر يربط بين الشعوب ويطرح نقاشات هامة حول قضايا العالم المعاصر.

20 دقيقة :

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds