20 دقيقة/ مشيور مولود
قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إننا بصدد تغيير المنهجية مستقبلا في اختيار المناضلين ومن يمثلون الحزب في البرلمان والجماعات الترابية. وأضاف أوجار على هامش لقاء تواصلي إقليمي، نظم بمدينة بركان، حول موضوع “المسار التنموي تنزيلا لبرنامج الحزب: الحصيلة والآفاق ودينامية الحزب”، “سأكون واضحا معكم، المسؤولية فيها التزام وتواصل ووفاء، وكلامي موجه للبرلمانيين ورؤساء الجماعات المنتمين للحزب.

مشيرا إلى أن التعاقد هو تحمل المسؤولية والالتزام بها.”إنه من مسؤوليات التنظيمات الحزبية أن تستمع للمواطنين وتتواصل معهم وتشرح لهم المكاسب والمنجزات وتترافع عن المطالب التنموية والاجتماعية والاقتصادية لقراهم ومدنهم وأقاليمهم”.وكان المنسق الجهوي لحزب الأحرار يوجه رسائل مباشرة وغير مباشرة للبعض، الذي ثبت تقاعسهم على مستوى أداء مهمتهم في البرلمان والجماعات المحلية، خاصة ممثلي الجهة الشرقية، بحسب ما أفادنا به أحد مناضلي الحزب.وسجل أوجار خلال هذا اللقاء، أن الحزب بصدد تفعيل مقتضيات ومخرجات المجلس الوطني لإنجاز سياسة القرب والاستماع اليومي والمباشر لكل تنظيماته ومناضلينه.

.واشتكى بعض رؤساء الجماعات والمنتسبين لحزب الحمامة غياب التواصل واللقاءات التشوارية الداخلية، كما تساءلوا عن عدم حضور وزراء التجمع إلى المنطقة الشرقية في إطار التدشينات أو اللقاءات التواصلية.وتعهد المنسق الجهوي بلتبية طلبهم في آقرب الآجال، وزاد عن ذلك، توجيه دعوة في القريب العاجل لرئيس التجمع الوطني للاحرار عزيز أخنوش بزيارة الجهة الشرقية.في هذا اللقاء التواصلي تم حضور أزيد من 500 شخص (قيادات وقواعد ومناضلين)، في حين تم تسجيل عدة غيابات مثل هشام الصغير وعبد القادر الحضوري، ومحمد هوار (المنسق الإقليمي) الذي حضر اللقاء التواصلي في آخر مراحله..

وبحسب أحد أعضاء الحزب، فإن التجمع الوطني للأحرار يعيش تصدعا داخليا خاصة على مستوى عاصمة الشرق. وفي هذا السياق، قد أقيمت مؤخرا مأدبة عشاء بمنزل المنسق الإقليمي، حضرها محمد اوجار ومحمد الصديقي عضوا المكتب السياسي وممثلي الجماعات الترابية والغرف المهنية بالاقاليم وغاب عنها مرة أخرى هشام الصغير ورئيس جماعة انكاد عبد القادر لحضوري، وأيضا بعض مناضلي الحزب.وكان الهدف من هذا اللقاء هو رأب الصدع، وجمع الشمل، لكن يبدو – حسب مصادرنا – أن النتائج المتوخاة لم تتحقق.

من جهتها تحاول حركة تصحيحية داخل الحزب بوجدة، التحرك في كل الاتجاهات وطرق أبواب مسؤولي الحزب على المستوى الجهوي أو المركزي، وتنبيههم إلى الاختلالات التي يعرفها الحزب وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان.