أصبحت مدينة مراكش محط اهتمام لدى متتبعي الشأن الصحي خلال الأيام الأخيرة، إثر الارتفاع الكبير في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا.
وعرفت المدينة خلال اليومين الماضيين، ارتفاع مهول في حصيلة عدد المصابين، جعلتها تتخطى حاجز ألف حالة، وهذا أحدثت الكثير من التساؤلات، والتلبس في نفوس متتبعي الشأن الصحي، مما خلق هلع في صفوص الساكنة خاصة القريبة من مناطق العدوى.
وهكذا تحولت مجموعة من الأحياء إلى شبه بؤر للعدوى بعد ارتفاع ملحوظ في عدد المصابين بفيروس كورونا، بكل من المناطق التالية: عين ايطي، وازلي، وسيدي يوسف، ودوار كراوة، والملاح، حي السلام، دوار ازيكي ،بالإضافة الى دوار الهنا بجماعة تسلطانت، ودوار بلعكيد بجماعة واحة سيدي ابراهيم ودوار اخر بجماعة السعادة.
وأمام هذا الوضع الخطير، سارعت لجنة اليقظة الإقليمية بالمدينة من أجل اعتماد مجموعة من الإجراءات الاحترازية قصد محاصرة تفشي الوباء المتسارع، وهكذا تم إجلاء مجموعة من الأسواق العشوائية،و مراقبة صارمة لجميع التنقلات الاستثنائية، من أجل التطبيق السريع للحجر الصحي بتلك المناطق، خاصة المتضررة أكثر.
20دقيقة/خالد الشادلي