علمت جريدة “20 دقيقة” من مصادر متطابقة أن قائدة المقاطعة 18 بوجدة تم توقيفها يوم أمس الثلاثاء من طرف وزارة الداخلية، بعد 11 شهرا من تعيينها (15 غشت 2019)، وجرى إعفاؤها بسبب رفضها التنازل عن شكاية رفعتها ضد عناصر تشتغل معها.
وحسب المصادر ذاتها فإن العلاقة بين “القائدة” وبعض العاملين والموظفات، ساءت في الآونة الأخيرة. مضيفة أن المسؤولة المعنية اضطرت إلى رفع شكاية، ضد “جهة مجهولة” أنشأت مجموعة groupe على موقع الواتس آب، وقامت بانتقاد قائدة المقاطعة معززة بصور”، لكن السلطات المحلية رأت الخطوة التي أقدمت عليها “القايدة” مخالفة للمساطر الإدارية، ونصحتها بسحب الشكاية ومعالجة الخلاف مع “خصومها” بشكل ودي. إلا أن قائدة الملحقة الإدارية 18 أصرت على عدم التنازل عن القضية لرد الاعتبار، وهو ما اعتبرته السلطة المحلية “تحديا وعدم الانصياع للأوامر”.
وفي الساق ذاته، قالت مصادر أخرى أن الجهة “المجهولة” التي انتقدت مسؤولة الملحقة الإدارية، يمتلكون أدلة وصور بما فيهم أشخاص، لا علاقة لهم بالإدارة”. كما أفادت المصادر نفسها، أن الأيام القادمة ستكشف عدة أمور، وستوضح طبيعة الصور التي تم إرسالها إلى القايدة، وكانت اسم القايدة برز بشكل لافت على الساحة الوطنية، خلال مرحلة الطوارئ الصحية، وتباينت وقتها ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لخطة عملها.
20 دقيقة/ م. مشيور