20دقيقة // عثمان الرويجل
يرزخ شاطئ بوطلحة تحت وطأة الإهمال مما جعله يعاني نن كارتة بيئية بكل المقاييس، إذ يعتبر المتنفس الوحيد الذي بقي لساكنة مدينة الداخلة بعدما تم تفويت جميع الفضاءات للمنعشين السياحيين.
أججت هذه الوضعية غضب مجموعة من فعاليات المدينة، خاصة المهتمة بالبيئة والشأن المحلي والتي عبرت عن استنكارها الشديد من تلويث الشاطئ، ودقت ناقوس الخطر لما بات يهدد سلامة وصحة المواطنين سواء المغاربة والأجانب، وكذا لما تتركه هذه المظاهر من آثار سلبية على نفوس زوار المدينة، حيث أصبحت تشوه جمالية الشاطئ، وتضرب جودة مياه السباحة فيه بعرض الحائط، وستجعل الكثيرين ينفرون من القدوم إليه وللمدينة بصفة عامة في حال استمرار هذا الوضع على ما عليه من اللامبالاة والتهميش الذي تواجه به المجالس المنتخبة فضاءات الداخلة السياحية.
هذا وطالبت الفعاليات المدنية المجلس الجماعي و السلطات وكافة المتدخلين في تسيير شؤون المدينة بضرورة التحلي بروح المسؤولية والتدخل العاجل لحماية شاطئ المدينة من التدمير، الذي بدأ يلحقه بفعل التلوث الذي أصبح يجتاحه ويهدد سلامة مرتاديه، واتخاذ كافة التدابير الإحترازية للحفاظ على جمالية الشاطئ، وتجنيبه هذه الكوارث البيئية.
